في أخبار أعلامنا صفحاتٌ تهز وجدان قارئها لِمَا يتراءى من خلال ومضاتها المشرقة من مظاهر العظمة ومكامن الخلود، ويتضاعف ذلك الإعجاب المؤثر حين نجد أن رجلا واحدا استطاع أن ينوب عن أمة كاملة في إنقاذ وحفظ تراثها من براثن الضياع وآفات الإهمال، فجمعه من أقطار الدنيا وصانه صون الوصي الأمين ثم أخرج كثيرا من كنوزه في حلل بهية طالما