طالب القيادي بحزب الإنصاف الشيخ عمر الفتح بن سيدي عبد القادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالترشح لمأمورية ثانية، مؤكدا أن ذلك يعزز "الإنجازات الشاهدة" ويفتح "الآفاق الواعدة" وتحدث ولد عبد القادر أمام جمع غفير من أنصار تيار راشدون الذي يرأسه عن إنجازات ولد الشيخ الغزواني في مختلف مجالات التنمية

وذكر ولد سيدي عبد القادر بموقفه وتياره قبل قرابة خمس سنوات لإعلان دعمهم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إداركا منهم " لعمق التحولات الاستيراتيجية التي فتحها ترشح فخامته للرئاسيات، نهاية لحقبة وأسلوب حكم، ونمط إدارة، وبداية لآخر كانت سماته خلال السنوات المنصرمة، الحكمة والزرانة وخدمة المواطنين، واستلال فتائل التأزيم وغرس مساحات واسعة من المشترك المجتمعي والتهدئة السياسية والإنجاز التنموي".

 

وعدد رئيس تيار راشدون المنضوي في حزب الإنصاف مجموعة من إنجازات ولد الشيخ الغزواني منها على سبيل المثال وفق تعبيره  " المدرسة الجمهورية التي تجمع الأشبال الموريتانيين في فضاء واحد، وتحت ظل مدرسة واحدة، ليقرأوا بلسان واحد، كتاب الوحدة الوطنية"

واعتبر عمر الفتح أن ولد الغززاني أقام "مصالحة موريتانيا مع هويتها وتاريخها، أعادت جائزة فخامة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية الروح والنور والألق إلى المحظرة الشنقيطية، فانبرى أجاويد طلاب المحاظر، يعيدون إلى هذه الجامعة الشنقيطية رونقها وتاريخها، حفاظا مستظهرين وفتيان صدق، يذكرون بالرعيل الأول من أجلاء العلماء"

 

وطالب ولد عبد القادر الرئيس ولد الشيخ الغزواني بالترشح لمأمورية ثانية داعيا "باسم الشعب الموريتاني، وباسم التنمية والديمقراطية فخامة رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثانية، حماية لما تحقق وتعزيزا للإخاء الوطني، وفتحا لآفاق التنمية على أوسع مصاريعها" وفق تعبيره

 

من جانبه قال نائب رئيس حزب الإنصاف محمد يحيى ولد حرمه إن " تيار راشدون  الذي ظهر بهذا الحجم في قوته السياسية، وبهذا التنوع في كفاءاته السياسية والفكرية والإدارية، وتمثيله لمختلف مكونات وجهات الوطن لجدير بالمواقف الوطنية التي عبر عنها والتي أطرت مساره منذ تأسيسه إلى اليوم، مضيفا إن التيار رفد الحزب قيادة وتخطيطا ووضوح رؤية

 

يذكر أن تيار راشدون هو مجموعة سياسية منسحبة من حزب تواصل سنة 2019، حيث التحقت بالأغلبية الداعمة للمرشح يومها محمد ولد الشيخ الغزواني.