قرض الشعر الحساني وتوفي في لعيون..فريد حاتم اللبناني العاشق لموريتانيا

خميس, 02/04/2021 - 09:01

خاص ريم آفريك - ربما لا يعرف كثير من الشباب الموريتاني أن هذا الكاف المشهور

اعل لبن الابل كنت طاب

واعل مريومة نومة

والدني كاع الا اشراب

لبن الابل وامريومة

ليس لأحد العشاق الموريتانيين ولا أحد أبناء الصحراء، وإنما هو لتاجر لبناني أقام في مناطق متعددة من موريتانيا قبل أن يختار الحوضين مستقرا له ومقاما.

 

اعتبر فريد حاتم لسنوات أحد أعلام مدينة العيون، ومكنته شركته التجارية المتخصصة في الشحن ونقل الأشخاص والبضائع من أن يجول في مناطق متعددة من موريتانيا، وخصوصا لعصابة والحوضين.

 

ومما ينسب إلى فريد حاتم قوله مرة متهكما على بعض ركاب شاحنته

يموبيلي ما اشكيت

رافد مدة مغسولة

ما فيه حد أقول بيت

ولا كلمة مقبولة.

 

وقد توسعت تجارة فريد حاتم، وملك كثيرا من العقارات في مناطق الشرق، قبل أن يغادر الحياة منتصف السبعينيات حيث دفن في مقبرة لعيون.

وقد ترك فريد حاتم في موريتانيا ابنين وبنتا، واحدة، حيث غادرت ابنته موريتانيا إلى لبنان بعد أن تزوجت أحد مواطنيها، فيما لا يزال أحد أبنائه مقيما في الحوض الشرقي، وخصوصا مدينة اعوينات الزبل، أما الأخر فقد توفي رحمه الله