منذ ثلاثة أشهر على الأقل أعلن عن تأسيس تيار الإنصاف بقيادة الجنرال والوجه السياسي المعروف أحمدو بمب ولد باي، ولم يكن هذا الإعلان في الحقيقة إلا إعادة تسمية وانطلاقة جديدة لتيار وطني واسع، عرف في فترة من الفترات باسم تنسيقية فاعلي حزب الاتحاد في توجنين.
في توجنين انطلق التيار قبل خمس سنوات، وتمدد في كل ولايات ومناطق موريتانيا بحضور سياسي وتأثير مجتمعي واسع.
خلال السنوات المنصرمة عمل التيار بكل جد على مد أنسجة الإخاء المجتمعي من خلال عمل نوعي في الأحياء الفقيرة، عبر توفير السقاية والكهرباء لآلاف الأسر ومد يد العون إلى الفقراء، وتنظيم حملات تنظيف في مناطق متعددة، هذا بالإضافة إلى العمل السياسي الفعال .
يضم التيار بقيادة رئيسه أحمد بمب ولد باي نخبا متميزة من الإداريين والخبراء والفاعلين السياسيين من مختلف أنحاء البلاد ومن مختلف الفئات والأعراق الوطنية، ويجسد باقتدار لوحة للإخاء الوطني، والانسجام خلف توجهات رئيس الجمهورية ودعم حكومته، والالتزام السياسي الفعال في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
التيار اليوم في توجهاته الجديدة، يحمل هم الإسناد السياسي والإعلامي للسلطة، ولأدائها داخليا وخارجيا، زيادة على حمل هم آخر بالغ التميز وهو الإسهام في دعم استيراتجية بلادنا الأمنية من خلال الخبرة الطويلة والعمق الفكري والاستيراتيجي الذي يملكه رئيسه باعتباره أحد الخبراء الأمنيين المرموقين في المنطقة.
وما من شك أن هذا التيار بما يمثله من عمق جماهيري ومن تميز في النخبة ومن فعالية سياسية جدير بأن ينال الإنصاف الذي يستحق والتقدير الذي يستوجبه أداؤه الوطن
الأستاذ باب شداد