تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ أدى الوزير سيد أحمد ولد محمد، زيارة متابعة لأبرز مشاريع القطاع، على مستوى ولاية الحوض الغربي. وشملت الزيارة على وجه التحديد المنشآت التالية:
-مدرسة ولد الصوفي بمقاطعة الطينطان، وتتكون من 4 فصول دراسية وسكن للمدير والحارس، ومرافق مكملة، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 95 %.
-منصة الاحتفالات بالطينطان، المنجزة من طرف مؤسسة إعمار الطينطان - ERRT، على مساحة 600 متر مربع، وقد انتهت الأشغال فيها. وهي مخصصة للاحتفالات الرسمية.
-إعدادية الطينطان، وتتكون من 8 فصول دراسية، وقد انتهت فيها الأشغال.
-مدرسة الريان الابتدائية في ادويراره، وتتكون من 4 فصول دراسية، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 25 %.
-توسعة ثانوية ادويراره، وتتكون من 8 فصول دراسية، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 75 %، ومن المنتظر أن تنتهي قبل نهاية العام الجاري.
-توسعة ثانوية العركوب بليعون، وتتكون من 6 فصول دراسية، وملحقات مكملة، وقد انتهت فيها الأشغال.
-مستشفى لعيون الجديد، وهو الأكبر من نوعه في الولاية، ويتكون 80 سرير، و6 أجنحة، وقد وصل تقدم الأشغال فيه 20 %، علما بأن آجاله التعاقدية 18 شهرا انقضت منها 4.
-المخطط العمراني: يتواصل التنفيذ في المخطط العمراني لمدينة لعيون، وقد أسفر حتى الآن عن فتح 94 شارعا رئيسيا، و1401 فرعيا، بما مجموعه 305 كلم.
-محطة الأرصاد الجوية، انتهت فيها الأشغال.
-مندوبية وزارة البيئة في الحوض الغربي، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 45 % على أن تنتهي خلال نهاية العام الجاري.
-مدرسة الميناء وتتكون من 8 فصول دراسية، وقد انتهت فيها الأشغال.
وفي تصريح صحفي؛ قال معالي الوزير إن هذه الزيارات تأتي تنفيذا لتعليمات السلطات العليا في البلاد، لضمان السير المنتظم للأشغال، في هذه المنشآت التي يحتاجها المواطنون لمختلف الأغراض، التعليمية والصحية.
وتابع الوزير قائلا؛ إن ولاية الحوض الغربي استفادت بشكل كبير من الرعاية السامية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية، حيث تشهد معظم المدن والتجمعات بناء منشآت تعليمية وخدمية جديدة، أبرزها المستشفى الكبير في مدينة لعيون، الذي انطلقت فيه الأشغال، وفاء بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية للمواطنين.
وعبر معالي الوزير عن ارتياحه لعدد المشاريع وتنوعها في الولاية، شاكرا السلطات الإدارية والمنتخبين على المواكبة الدائمة لمشاريع القطاع.
كان معالي الوزير مرفوقا بوالي الحوض الغربي السيد أحمدا كلي، والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون في الولاية. إضافة إلى معاوني معالي الوزير المعنيين المباشرين بالمشاريع المزورة.