المعارضة مازالت مستمرة في اللاواقعية السياسية ، مستمرة في نهج "مقيت" من العبث السياسي !، فالبحث عن النقاط السياسية عبر الترويج والخوض اللامسؤول في قضايا من قبيل "الوحدة الوطنية" هو عمل مشين و خبيث ولا مسؤول !،
إن هدم أسوار الحماية والوحدة الوطنية هوالطريق الأسهل نحو الخراب، وعندما تشتعل النيران فلن تفرق بين معارض وموال سيندم الجميع لأنهم لم يأخذوا على يد أعداء الوحدة الوطنية الذين ينبشون سور الحماية والإخاء
إن الوحدة الوطنية مهمة الجميع، وينبغي أن يتم تداول مواضيعها في إطار المصلحة العامة وفي ثوب النصيحة والمحبة لا التحريض ولا الإثارة ولا ترويج الشائعات
وللأسف لا تأخذ المعارضة هذا الجانب على محمل الجد، فبدل الخوض الجدي في طرح الحلول والبحث عن مصلحة الدولة والمجتمع تبقى هذه المعارضة "تترنح" بين محاولة هدم المشروع السياسي بدل المشاركة فيه بصورة إيجابية تخدم مفهوم الدولة وبين محاولة خلق مشاكل تمس مفاهيم الوحدة الوطنية من أجل طعن المجتمع في الظهر وكل ذلك في سبيل تحقيق مكاسب سياسية ضيقة
يا أخوتي الكرام، لا يجرمنكم شنآن قوم على أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب إلى التقوى ولا تجعلوا وحدة المواطنين معبركم إلى كرسي لن تصلوا اليه عبر صناديق الاقتراع ولا في أي انتخابات شفافة ولا نزيهة
الوطن أكبر من أهدافنا جميعا