يعيش الشارع الافتراضي في موريتانيا جدلا ساخنا إثر غياب الزنوج عن لائحة الناجحين في مسابقة ضباط الجيش الموريتاني، واستطاع 47شابا موريتانيا النجاح في مسابقة اكتتاب ضباط عاملين، ولم يكن من بين الناجحين أي من أبناء القوميات الزنجية الثلاث في موريتانيا.
وتبادل النشطاء والسياسيون في موريتانيا النقاش حول الموضوع، واعتبر المحامي والقيادي في حزب اتحاد قوى التقدم اليساري لوغرمو عبدول أن ما جرى يعزز الفتنة، ويؤكد الظلم والإقصاء السائد في موريتانيا.
كما استنكر الإعلامي الحقوقي أحمد ولد الوديعة غياب أي من أبناء الزنوج عن النجاح في مسابقة الضباط معتبرا أن الأمر يمثل خللا كبيرا في موازين تساوي الفرص بين المواطنين.
من جانبه رأى الإعلامي حبيب الله ولد أحمد أن الحظ والذكاء عاملان أساسيان في كسب النجاح مذكرا بمسابقة لوزارة الصحة، سيطر الزنوج على النجاح فيها بنسبة تجاوزت 95% من بين المشاركين.
وأضاف الكاتب حبيب الله ولد أحمد " إن اللونيين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض"
وتثور في موريتانيا بين الحين والآخر نقاشات حادة بشأن قضايا تتعلق بالهوية الوطنية والمساواة بين الشرائح المكونة للشعب الموريتاني