"شفة الترحيب"
على شفة الترحيب جئت بلابلا تغني نشيدا.. يستثير الخمائلا
تسافر في الغيم المطل غمامة وتسبح في موج الأماني مشاعلا
ضياء كوجه الصبح يسبح في الرؤى يسير بموج الأمنيات قوافلا
وتسرد أنباء من المجد لونها يعيد لنا المجد المؤثل ماثلا
هنيئا لأرض أنت منها.. فأرضها ستزهو..وتبدي في الشموخ شمائل
ا شذى القدس من أردان جيبك عطره يفوح.. ويروى ثورة وقنادلا
ففي أرض شنقيط الحبيبة..نلتقي لنحيي ربعا كان بالأمس آهلا
ونبحث أحلام الصمود.. فتنتشي بوجداننا الأمجاد.. تروى فضائلا
نحيي صمود المقدسيين.من بنوا من المجد في كل النفوس منازلا
ومن سكنوا القلب الشغوف..وسافروا سحابا على الأرجاء قد سح هاطلا
أأننثر عطر النصر في أرضنا شذى على أرضنا..يحيي العهود الأوائلا
ونحتضن الظل المديد بأرضنا ونحيي مجدا كان بالأمس زائلا
فشنقيط في غرب البلاد منارة تعانق في التاريخ قدسا وبابلا
وتبعث من عرق العروبة أمة عروبتها تسمو كليبا ووائلا
على ضفة ولهى تسير وئيدة لتمحو زيفا هاهناك وباطلا
على شفة الترحيب جئت رسالة من القدس تتلى بكرة وأصائلا
فأهلا وسهلا مرحبا بقدومكم يقيض إخاء ينتشي وجداولا.