تقف البشرية في كل عام وقفة للذكرى والاعتبار، وذلك لتطهير الضمير البشري من جريمة تجارة الرقيق التي مورست على مدى أربعة قرون بين سواحل المحيط الأطلسي، ذكرى مؤلمة أرقت ضمير البشرية طويلة، لما تنطوي عليه من تواطؤ يكاد يجمع البشرية في واحد من أولى مظاهر العولمة التي ظهرت منتصف القرن 15.